رؤيا – ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، السبت، جملة التغييرات الأخيرة التي كان في أبرزها تعيين مجلس جديد لمفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب ودلالاتها.
وتساءلت الحلقة، عما إذا كان للأمر علاقة نحو إطالة عمر الحكومة ومجلس النواب أم أنها تأذن بمرحلة البدء الفعلي للتحضير لللانتخابات النيابية.
وصدرت الإرادة الملكية السامية، الأربعاء الماضي، بتعيين مجلس جديد لمفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، واختير وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة رئيساً له بعدما صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قبول استقالته من منصبه.
واستضافت حلقة ” نبض البلد ” للحديث في هذا الجانب، مدير مركز الحياة لتنمية المجتمع الدكتور عامر بني عامر، والخبير المتخصص في قضايا حقوق الانسان الأستاذ المحامي صدام ابو عزام، إضافة إلى الكاتب والمحلل السياسي حمدان الحاج.
قراءة في توقيت التغيير ..
أكد المحلل السياسي الحاج، أن التغيير الذي جرى على الهيئة المستقلة للانتخاب كان يعد له قبل نحو شهرين، وهو تغيير ضروري، شمل الهيئة رئيساً وأعضاء.
واعتبر أن التغيير في الهيئة، جاء رغم الاستعدادات الكاملة لعمل الهيئة السابقة بإجراء الانتخابات.
أما الدكتور عامر، فيرى أن هذا التغيير يعني بداية العملية الانتخابية، وهو أمر هام وضروري، يأذن ببدء اقتراب موعد الانتخاب، وتحمل إشارة إلى انطلاق هذه العملية، ربما يختلف البعض على مدتها الزمنية، لكنها لا تتعدى السنة.
ولفت إلى أن الهيئة المستقلة في بينتها السابقة، لم تكن مستعدة بشكل كامل لإجراء هذه الانتخابات.
وهذه الرؤية، وافقها المحامي صدام ابو عزام، الذي يرى أن الحديث في الأردن، يدور الآن عن قرب الانتخابات.
وقال ” هناك جملة من الأدوار التي على الهيئة أن تقوم بها من إعداد وتثقيف، وكذلك تحديد الاختصاصات لها التي نص عليها الدستور الأردني، سواء بالاستقلال الإداري والمالي والفني، وإتاحة كل الإمكانات لها”.
التعديل على الحكومة،، استبدال أم توسيع؟
يتوقع الحاج أن يحدث تعديلاً وزارياً موسعاً ما يعني إطالة عمر الحكومة، لكنه يرى أن المعنيين في الأمر يتجهون نحو إطالة عمر الحكومة والنواب على حد سواء.
أما مدير مركز الحياة لتنمية المجتمع الدكتور عامر بني عامر، فاعتبر أن لو كان هناك رغبة بإطالة عمر المجلس أو الحكومة فما كان هناك حاجة لإعادة تشكيل الهيئة المستقلة للانتخاب.
وأضاف ” العلاقة بين الحكومة والنواب ليست علاقة سوية، حتى يطول عمرها، والمشهود له أن هناك خللاً في العمل النيابي والشواهد على ذلك كثيرة”.
وتحدث الضيوف الثلاثة، في مواعيد مختلفة لموعد إجراء الانتخابات البرلمانية، وما يرتبط بها من ظروف، لكن من غير الاتفاق على موعد زمني محدد.