
بيان صادر عن مؤسسة حقوقيون
على ضوء ما تشهده الساحة الدولية من صراعات ودعوات من شأنها ان تخل في منظومة الأمن والسلم الدوليين ولا سيما دعوات الرئيس الأمريكي بتهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة الغربية تؤكد حقوقيون على موافق الأردن الثابتة والراسخة من القضية الفلسطينية وان كل الدعوات التي من شأنها ان تمس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره مرفوضة ولا يجب ان تكون على حساب الأردن.
وتؤكد حقوقيون بأن الجهود المكثفة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله بن الحسين على كافة المستويات والسياسة الخارجية الأردنية من كافة المؤسسات الوطنية ترفض بشكل قاطع هذه الدعوات وتعتبرها اعتداء صارخ على السيادة الوطنية الأردنية وتنتهك الأعراف والتقاليد الدولية الواجب احترامها في العلاقات الدولية، والتي اكد عليها ميثاق الأمم المتحدة.
وتؤكد حقوقيون على ضرورة ان تبذل كل القطاعات في الدولة الأردنية جهودها على كافة المستويات للالتفاف حول القيادة والهوية الوطنية، للمساهمة في خلق رأي عام وطني وإقليمي ودولي وصل رسالة الأردن إلى المجتمع الدولي والى صناع القرار في أمريكا.
تشير حقوقيون إلى أن مثل هذه الدعوات من شأنها أن تمس العلاقات الدولية وتنتهك بشكل واضح المواثيق والأعراف الدولية التي استقرت في ضمير الأمم على ردح من الزمن، وأصبحت ملزمة لا يجوز المساس بها أو انتهاكها.
وإذ تعيد حقوقيون التأكيد على أن المجتمع الأردني بكافة مكوناته يضع المصالح الأردنية أولوية لا يمكن المساس بها، ودعم كافة الجهود الوطنية المبذولة في هذا الاطار.
عمّان، الأردن
11 فبراير 2025
حقوقيون